عملية المنظار الرحمي لازالة الحاجز الرحمي

عملية المنظار الرحمي لازالة الحاجز الرحمي هي من أهم العمليات التي تساعد على زيادة نسبة الحمل الطبيعي لدى الزوجين الذين يواجهون مشاكل في الإنجاب.

بشكل عام يعد المنظار الرحمي عملية ترفع من نسب الحمل الطبيعي، وهذا إذا ما تم فيها التعامل مع مشاكل حقيقية تقف عقبة في طريق الحمل الطبيعي، مثل الأورام الليفية، أو الحواجز الرحمية، لهذا يجب عدم التردد في إجراؤها إذا طلب منك طبيبك الخاص ذلك.

في التقرير التالي سنعرف ما هي عملية المنظار الرحمي لازالة الحاجز الرحمي وكيف تتم، بالإضافة إلى كافة التفاصيل المتعلقة بعملية المنظار الرحمي بشكل عام

المنظار الرحمي

هو إجراء طبي يلجأ إليه الطبيب من أجل اكتشاف المشاكل التي تعيق الحمق، والتي يكون سببها الرئيسي نابع من الرحم، فعندما يكتشف الطبيب وجود مشكلة ما داخل الرحم سواء كان ذلك من خلال أشعة السونار النسائي، أو عن طريق الأشعة، أو قد يكون الأمر مجرد تخمين لأن هناك بعض المشاكل التي لا تبدو في الواقع اعتمادًا على أشعة الصبغة أو أشعة السنوار، كالمشكلة التي نحن بصدد الحديث عنها في هذا التقرير، وهي الحواجز الرحمية.

كيف تتم عملية المنظار الرحمي ؟

في الواقع تتم عملية المنظار الرحمي اعتمادًا على التخدير الكلي للأنثى، حيث يطلب منها الصوم عن الطعام، والشراب من الليلة السابقة للعملية، ومن ثم عندما تذهب للمستشفى يتم إلباسها الرداء الخاص بغرفة العمليات، ثم يتم إدخالها إلى غرفة العمليات، وتخديرها بشكل كلي.

ثم بعدها يأتي دور الطبيب، حيث يقوم بفتح عنق الرحم، وإدخال المنظار منه وصولًا إلى الرحم، ويبدأ في استطلاع الرحم من خلال الشاشة الموجودة في غرفة العمليات، والتي توضح له ما هي المشكلة الموجودة في داخل الرحم، والتي بدورها تعتمد على كاميرا موجودة في المنظار تنقل له الصورة بشكل كامل.

عملية المنظار الرحمي لازالة الحاجز الرحمي

في البداية يجب أن تفهم ما هو الحاجز الرحمي، فهو عبارة عن جدار من الألياف البيضاء التي تتشبث بجدار الرحم الأساسي، ذلك الحاجز لا يحتوي على أي أوردة دموية، فهو خالي من الدم تمامًا.

ما يحدث أنه عندما تستعد البويضة لإنغراس في جدار الرحم، الأوردة الدموية الموجودة في جدار الرحم تعمل على تغذية البويضة، حتى تتكون المشيمة الخاصة بالجنين فيما بعد.

في حالة الحاجز الرحمي هو لا يحتوي على أي أوردة دموية، لذا لو حاولت البويضة الانغراس بداخله لتكملة دورة حياتها لن تستطيع، وستموت، وتنزل مع الدورة الشهرية.

فكرة العملية هنا تعتمد على إزالة هذا الجدار الرحمي عن طريق كي هذا الجدار بالكامل، لإخفائه، والكشف عن جدار الرحم الأساسي بأوردته الدموية التي تساعد البويضة على النمو، ومن ثم تكوين الجنين.

في هذا المقطع ستجد كيف يتم التعامل مع الحاجز الرحمي من خلال كيه، وكذلك التعامل مع الالتهابات الرحمية من خلال التخلص منها أثناء عملية المنظار الرحمي

هل عملية المنظار الرحمي مؤلمة ؟

في الواقع أنتِ في تلك العملية ستخضعين للتخدير الكامل، وبهذا لن تشعرين بشيء، ولكن عندما تفوقين من التخدير ستشعرين بالقليل من الألم المشابه تمامًا لألم الدورة الشهرية.

في هذه الحالة ننصح بتناول مشروبات دافئة كالينسون، والحلبة، ويجب تجنب المشروبات الباردة بشكل كامل، ومن الأفضل تدفئة الجسم حتى يتعافي نهائيًا.

في حالة كان الألم مؤلمًا  للغاية، يمكن الاعتماد على حقن، أو حبوب بوسكوبان لعلاج الألم، فهي تعمل على تسكين الألم في فترة زمنية قصيرة.

الدورة الشهرية بعد عملية الحقن المجهري

في الواقع تأتي الدورة الشهرية بعد عملية المنظار الرحمي مؤلمة نوعًا ما، خصوصًا إن في تلك الدورة ستنزل الدورة محملة ببقايا ما تم علاجه في عملية المنظار الرحمي، وبالرغم من أن الدورة تكون قد أتت قبل المنظار الرحمي، إلى أنك يمكن أن تشهديها للمرة الثانية في نفس الشهر.

عمومًا لا داعي لقلق من الدورة الشهرية عندما تأتيك في نفس الشهر، لأن هذا أمر طبيعي حدوثه عن القيام بعملية المنظار الرحمي، فقط حضري المسكن الخاص بك لتتعامل مع ألم الدورة الشهرية في هذا التوقيت.

كانت هذه أبرز التفاصيل المتعلقة بـ عملية المنظار الرحمي لازالة الحاجز الرحمي لمزيد من التفاصيل يمكنكم مراجعة قسم المنظار الرحمي بالمدونة.

أضف تعليق