كيف أعرف أني مصاب بـ الزهايمر؟

 كيف أعرف أني مصاب بـ الزهايمر

كيف أعرف أني مصاب بـ الزهايمر؟
كيف أعرف أني مصاب بـ الزهايمر؟  


الزهايمر مرض يفقد الشخصية هويته التي طالما اعتاد على الوجود بها، ليعيش في هوية أخرى تكاد تكون غير مفهومة بالنسبة له، أو حتى بالنسبة للمحيطين به، حيث أحيانًا يجد نفسه في الماضي، وأحيانًا يجد نفسه في الحاضر، وأحيانًا أخرى يكون في فراغ كوني لا يفهمه أحد سواه، وبالرغم من أن مريض الزهايمر في الغالب لا يعاني من مرضه، ولكن كل المقربين منه يعانون بدلًا عنه، فهم يتألمون بالرغم من أنه لا يتألم، أو قد يتألم، ونحن لا نشعر فعالم الزهايمر عالم ملئ بالعديد من الأشياء التي ما زلنا نجهلها إلى الآن، بالرغم من الدراسات العديدة التي أجريت على مرض الزهايمر، لأنه لفترة قريبة من الوقت كانت الدماغ من المحرمات، لذا فلكي يقترب أحد منها، ويقوم بدراستها، كان شيء مستحيلًا، فتأخرت دراسة هذا المرض لعقود، وعقود حتى استطاع التقدم العلمي أن يخلق فرصة للدماغ حتى يتم دراستها، والتعرف على هذا العضو المعقد من جسم الإنسان، والمسؤول عن بقائنا على قيد الحياة، لذا تعالوا معنا في التقرير التالي ندخل إلى منطقة الدماغ المحرمة هذه لنتعرف على الخبايا التي يفتعلها الزهايمر فيه. 

مرض الزهايمر 

مرض الزهايمر
مرض الزهايمر 


هناك
العديد من الأمراض التي تصيب ذاكرة الإنسان، ومن بينها مرض الزهايمر، أو ما يسمى
بمرض الخرف الكهلي، والذى هو عبارة عن مرض عصبي مزمن يبدأ في السيطرة على جسم
الإنسان ببطء، ثم تتدهور مع مرور الوقت صحة الإنسان بشكل كامل، فهو مرض متطور
للغاية يعمل على تدمير الذاكرة، والوظائف الذهنية.

في
البداية يبدأ المصاب بملاحظة حدوث اضطرابًا خفيفاً في التذكر، ثم يصل به الأمر في
النهاية إلى أنه لا يتذكر حتى الأشخاص المهمين في حياته، فمرض الزهايمر يعد السبب
الأكثر شيوعاً لمرض الخرف، واليوم سنتناول معكم كافة التفاصيل الخاصة  بمرض الزهايمر، وأسبابه، وأنواعه، وأعراضه، وطرق العلاج، والوقاية منه بالتفصيل على النحو التالي:

وبما أن مرض الزهايمر يصيب الذاكرة عند
الإنسان فعلينا أولاً الحديث عن الذاكرة، ووظائفها بشيء من التفصيل حتى يتسنى لنا
معرفة ما يفعله الزهايمر بها

الذاكرة

الذاكرة
الذاكرة


الذاكرة
عبارة عن إحدى القدرات الدماغية التي تمكن الإنسان من تخزين المعلومات، واسترجاعها
عند الحاجة إليها, وتنقسم الذاكرة إلى ثلاثة أنواع وهما “الذاكرة طويلة
المدى”، و”الذاكرة قصيرة المدى”، و”الذاكرة الحسية”.

أنواع الذاكرة

الذاكرة طويلة المدى

الذاكرة طويلة المدى
الذاكرة طويلة المدى


الذاكرة
طويلة المدى، عبارة عن نظام لتخزين المعلومات، وإدارتها، واسترجاعها بشكل دائم, ومن
الممكن أن تكون المعلومات المخزنة في الذاكرة طويلة المدى طويلة الأمد، ومخزنة
لمدى الحياة، وتشير بعض الأدلة إلى أن الذاكرة طويلة المدى عبارة عن مجموعة من المعلومات
تزداد بفعل خاصية ما يسمى باسترجاع المعلومات، والتي تسمح للشخص تمييز ذكرى معينة
عن باقي ذكريات حياته الأخرى، ومن أمثلة المعلومات المخزنة فيها انطباع الأشخاص,
والحقائق, والأشياء, والأحداث.

الذاكرة
قصيرة المدى

 

الذاكرة قصيرة المدى
الذاكرة قصيرة المدى

أما
بالنسبة إلى الذاكرة قصيرة المدى، فهي عبارة عن نظام لتخزين المعلومات المطلوبة،
ولكن بشكل مؤقت، وذلك بهدف تنفيذ المهام المعرفية المعقدة مثل الفهم، والتفكير، والتعلم، كما أنها تشارك أيضاً فى بدء، وإنهاء وظائف معالجة المعلومات مثل تخزين
البيانات، وتشفيرها، واسترجاعها وقت الحاجة، ويصل متوسط إمداد الذاكرة لدى البالغين
إلى سبعة، وتسمى الذاكرة قصيرة المدى أيضاً بالذاكرة النشطة، أو الذاكرة الأولية.

وهناك
العديد من الإختبارات للذاكرة قصيرة المدى، ومنها اختبار إمتداد الذاكرة “أى
مدى تذكر الإنسان للمعلومة”، وهو عبارة عن عدد من العناصر عادة ما تكون مكونة
من الكلمات، أو الأرقام التي يمكن للإنسان تذكرها، واسترجاعها, وفي هذا الاختبار
يقوم الإنسان بقراءة الأرقام العشوائية بصوت عالي، بحيث يقوم بقراءة عدد واحد في الثانية الواحدة, وبعد انتهاؤه يطلب منه إستدعاء الأرقام التي ذكرها.

الذاكرة الحسية 

الذاكرة الحسية
الذاكرة الحسية 

 

أما
عن الذاكرة الحسية فهى تعمل على كميات هائلة من المعلومات البيئية، وتعمل على
حفظها, ويمكن أن تكون مدة احتفاظها بالمعلومات جزء من الثانية, وذلك لأنها توفر
للدماغ الكثير من التفاصيل فى فترة قصيرة من الزمن، وذلك، حيث تقوم الأنظمة الحسية
عند الإنسان بتلقى كميات كبيرة من المعلومات فى كل لحظة على مدار اليوم، وتقوم
بمعالجتها، وتعمل الذاكرة الحسية على إستيعاب المعلومات البصرية للحروف، وللضوء، وكذلك الكلمات، وجميع الأشياء التى تدور فى محيط الإنسان فى وقت واحد.

ألويس ألزهايمر

 

الزهايمر
الزهايمر

سمى مرض الزهايمر بهذا
الإسم نسبة إلى عالم النفس، والباثولوجيا العصبية الألماني 
الويسيوس “ألويس ألزهايمر”، وذلك لأنه كان أول من قام بتصنيفه كمرض، وذلك عام 1906م.


وقد درس ألويس ألزهايمر فى جامعات توبنغن، وأشافنبورغ، وفورتسبورغ، وبرلين، وحصل على شهادة الطب عام 1887م من جامعة فورتسبورغ، وقد أشتهر
“ألزهايمر” باكتشافه، وتوثيقه لأول حالة مصابة بمرض “عته ما قبل
الشيخوخة” والذي أطلق عليه “كريبلين” فيما بعد مرض ألزهايمر, وقد
توفى ألويس ألزهايمر في بريسلاو عن عمر يناهز الـ 51 عاما نتيجة إصابته بقصور فى
القلب, ويعتقد البعض أن ألزهايمر قد أصيب بعدوى البكتيريا العقدية، والتي نتج عنها
معاناته مع الحمى الوراثية، وأيضًا القصور الكلوي.

أسباب الإصابة بمرض الزهايمر:

هناك
الكثير من الأسباب التى تؤدى إلى إصابة الإنسان بمرض الزهايمر ومن بينها:

العوامل الوراثية

العوامل الوراثية
العوامل الوراثية


تلعب الوراثة دورًا هامًا في الإصابة بهذا المرض، حيث أن فرصة
الإصابة بمرض الزهايمر تزداد عند الأشخاص الذين لهم تاريخ عائلى مع هذا المرض، وذلك مثل إصابة أحد الوالدين، أو الأجداد به, ويبلغ تأثير عامل الوراثة الجينى
فى إمكانية الإصابة بالمرض من 47% الى 79%، وهذه النسبة تكاد تكون مخيفة، كونها نسبة عالية لا يستهان بها.

العوامل العمرية 

العوامل العمرية
العوامل العمرية 

لا شك أن العمر لديه دور أساسي في هذا المرض، فيعتبر التقدم فى العمر
من الأسباب المؤدية إلى زيادة فرصة الإصابة بالمرض, فغالبية من يعانى من هذا
المرض يتجاوز عمرهم الخامسة، والستون عاما, بل، وتزيد معدلات الإصابة به إلى
الضعف كل خمسة أعوام لاحقة لهذا السن، ومن الجدير بالذكر، أنه تصل معدلات الإصابة بمرض الزهايمر إلى أعلى معدلاتها عند بلوغ الإنسان سن الخامسة، والثمانون.

الإصابات، والحوادث 

الإصابات، والحوادث
الإصابات، والحوادث 

ليس خايلًا أن تحدث لشخص ما حادث، فيصاب بالزهايمر كما يأتي في الأفلام، فهي بلا شك شيئ حقيقي،  حيث أنه من الممكن أن تتسبب
إصابات الرأس الخطيرة إلى زيادة معدل خطورة الإصابة بمرض الزهايمر، أو حتى فقدان ذاكرة الدائم، أو المؤقت.

أمراض الأوعية الدموية

أمراض الأوعية الدموية
أمراض الأوعية الدموية


السبب في كون أن أمراض الأوعية الدموية لديها عامل في التأثير على الإصابة بهذا المرض هو أن هذه الأوعية الدموية توجد في الدماغ نفسها، لذا، فإذا تعرضت إلى مرض ما من الممكن أن يؤثر ذلك بالسلب على مناطق الذاكرة في الدماغ، مما يزيد من احتمالية إصابة الإنسان بمرض الزهايمر.

العوامل التى تزيد من خطورة الإصابة بالزهايمر

العوامل التى تزيد من خطورة الإصابة بالزهايمر
العوامل التى تزيد من خطورة الإصابة بالزهايمر


الجينات، والتاريخ العائلي

الجينات، والتاريخ العائلي
الجينات، والتاريخ العائلي

 هناك أفراد توجد لديهم تغييرات جينية معينة
تساعد فى إصابتهم بمرض الزهايمر من النوع المبكر، وذلك عند بلوغهم سن الثلاثين, وقد
حدد العلماء بعض الطفرات الجينية فى ثلاثة جينات تؤكد أن الفرد الذى يرث أحدهما سوف
يصاب بمرض الزهايمر, ولكن تلك الطفرات الجينية لا تمثل سوى أقل من 5% من حالات
الإصابة بمرض الزهايمر.


ورغم
أن الآليات الجينية للزهايمر بين العائلات لا تزال غير واضحة بشكل كبير, إلا أن
الباحثون حتى الآن قد إكتشفوا أقوى خطر جينى يؤثر فى مرض الزهايمر وهو  صميم
البروتين الشحمي من نوع
ApoE4e4
,
ولكن ليس كل من يمتلك هذا الجين الوراثي يحدث لديه تطور في مرض الزهايمر.

متلازمة داون

متلازمة داون
متلازمة داون


يصاب
الكثير من بين الأشخاص الذين يعانون من مرض متلازمة داون بالزهايمر, فأعراض مرض
الزهايمر تميل للظهور قبل 10 إلى 20 عام 
لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة داون بالمقارنة مع غيرهم, وذلك نظرًا إلا أن
أحد الجينات التى توجد فى الكروموسوم الزائد، والذى يتسبب فى إصابة الإنسان
بمتلازمة داون يساهم في ازدياد خطورة إصابة الإنسان بمرض الزهايمر.

الجنس

الجنس
الجنس

تعد السيدات هي الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر عن الرجال، وذلك لأن السيدات تعيش
لمدة أطول من الرجال.

مرض الاختلال المعرفي المعتدل
FMCI

مرض الاختلال المعرفي المعتدل "FMCI"
مرض الاختلال المعرفي المعتدل “FMCI”

 

يعاني الأشخاص المصابون بمرض الاختلال المعرفي المعتدل من التدهور المعرفي، وبعض المشكلات
فى الذاكرة, والتى على الرغم من كونها أسوأ، مما يتوقع بالنسبة لأعمارهم، إلا أنها
لا يمكن تشخيصها بمرض الخرف.


ويعد
الأشخاص المصابون بمرض الاختلال المعرفي المعتدل هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض
الخرف فيما بعد, ولكن مع إستخدام بعض الإستراتيجيات وتغيير نمط الحياة إلى النمط الصحي من الممكن أن تقلل من فرص الإصابة بمرض الزهايمر، أو مرض الخرف.

نمط الحياة

نمط الحياة
نمط الحياة


لم
يتبين حتى الآن أنه هناك عامل لنمط الحياة في التقليل من خطر الإصابة بمرض
الزهايمر بشكل قاطع, وعلى الرغم من ذلك فتشير بعض الأدلة إلى أن العوامل التى تعرض
الإنسان إلى الإصابة بمرض القلب من الممكن أن تزيد من فرصته للإصابة بمرض
الزهايمر, ومن بين تلك العوامل:

    1. السمنة.
    2. عدم ممارسة التمارين الرياضية.
    3. إرتفاع ضغط الدم. 
    4. التدخين.
    5. مرض السكري من النوع الثانى.
    6. إرتفاع نسبة الكوليسترول فى
      الدم.
    7. النظام الغذائى المفتقر إلى
      الخضراوات والفواكه.

وكذلك
ترتبط تلك العوامل بزيادة خطر الإصابة بمرض الخرف الوعائي, وهو يعد نوع من أنواع
الخرف الناجم عن تلف الأوعية الدموية فى الدماغ, وبالتالى إذا قام الإنسان بالحد
من تلك العوامل فبإمكانه الحفاظ على صحة قلبه، وأيضًا تقليل فرص إصابته بمرض
الزهايمر، أو مرض الخرف الوعائي.

أنواع الزهايمر

أنواع الزهايمر
أنواع الزهايمر

 

ينقسم
مرض الزهايمر إلى عدة أنواع، وهى:

  • الزهايمر المبكر: وهو نوع من
    أنواع الزهايمر يبدأ بالظهور فى وقت مبكر من العمر, حيث يصاب به الأشخاص أقل من الستون
    عاماً, وفي الغالب يعاني هؤلاء الأشخاص من أمراض عصبية أخرى بجانب مرض
    الزهايمر.
  • الزهايمر المتأخر: وهو يصيب
    الأشخاص بعد عمر الخامسة، والستون عاماً.
  • الزهايمر العائلى: ويعد هذا
    النوع من المرض شديد الندرة، ويتم الإصابة به في وقت مبكر جداً من العمر أى فى
    العقد الرابع من العمر.

ومن
الممكن الحد من فرص الإصابة بمرض الزهايمر من خلال إتباع طرق وقائية سوف نتحدث
عنها بالتفصيل فيما بعد, ومن أهمها ممارسة لعبة سودوكو الشهيرة، والتي تعتمد في ممارستها على التحليل، والمحاكمة العقلية، وبالتالي تقوم بدورها في تنشيط العقل، وزيادة التركيز.
 

أعراض الإصابة بمرض الزهايمر

أعراض الإصابة بمرض الزهايمر
أعراض الإصابة بمرض الزهايمر


مع
بداية المرض تكون الأعراض الوحيدة التي يسهل على المصاب ملاحظتها هي زيادة النسيان، أو التشوش المتوسط على الذاكرة, ومع مرور الوقت يبدأ المريض في النسيان أكثر، وأكثر، وخصوصًا مع الذكريات الأخيرة التى يتعرض لها المصاب, ولكن معدل سوء الأعراض
يختلف من شخص لآخر.

ومن
الأعراض الأخرى لمرض الزهايمر 

ومن الأعراض الأخرى لمرض الزهايمر
ومن الأعراض الأخرى لمرض الزهايمر 


  • صعوبة قدرة المصاب على التركيز، وبالأخص أثناء التعامل مع الأرقام، والتي لم يكن يجد صعوبة فى التعامل معها
    من قبل.
  • صعوبة معرفة المصاب بالوقت، وأيضًا أسماء فصول السنة، أو اليوم، وكذلك نسيان أماكن تواجده، وسبب وجوده فيها.
  • الصعوبة في نطق الكلمات, وكذلك
    في وضع المفردات الملائمة لما يرغب في الحديث عنه.
  • نسيان أماكن وضعه للأشياء الخاصة
    به, كنسيان وضع النظارة، أو الساعة وغيرها من الأشياء, وبالتالي، فمريض الزهايمر
    كثير الشكوى بسرقة أغراضه.
  • حدوث بعض المشكلات فى النظر، والتي لم تكن موجودة من قبل، وذلك مثل صعوبة تحديد لون معين، أو شكل ما.
  • عدم القدرة على القيام بالأعمال
    اليومية التي كان معتاد القيام بها من قبل، وذلك مثل قيادة السيارة، أو تذكر قوانين لعبة معينة.
  • شعور المصاب بالزهايمر بالرغبة
    فى الانطواء، وتجنب الاختلاط بالمجتمع.
  • شعور المصاب دائما بالقلق، والإكتئاب، والخوف دون معرفة أسباب واضحة لذلك.

مضاعفات مرض الزهايمر

مضاعفات مرض الزهايمر
مضاعفات مرض الزهايمر


هناك
بعض المضاعفات التي يتعرض لها الشخص المصاب بمرض الزهايمر إذا لم يحاول الحد منه,
ومن بينها:

  • يعتقد مصاب الزهايمر فى المراحل
    المتقدمة من المرض بأنه يعاني من آلام في الجسم كآلام الأسنان على سبيل المثال، والتي لا تكون موجودة بالفعل.
  • يصف مريض الزهايمر أعراض مرض آخر
    غير الذى يوجد به.
  • قد لا يستطيع مصاب الزهايمر، فيما
    بعد إتباع خطة علاجية معينة, وذلك لأنه يصبح شديد النسيان.
  • مع المراحل الأخيرة للمرض تبدأ
    التغيرات الدماغية فى التأثير على الوظائف الجسدية بشكل عام, وذلك مثل
    التوازن، والبلع، والتحكم فى المثانة، والأمعاء، والتي تعمل بدورها في تعرض
    المصابة لمشكلات صحية أخرى، وهي :
    1. تعرض المصاب للكسور في مختلف
      أنحاء جسده.
    2. الإلتهاب الرئوي.
    3. وقوعه بشكل لا إرادي.
    4. قرحة الفراش.
    5. سوء التغذية.
    6. الجفاف.

طرق علاج الزهايمر 

طرق علاج الزهايمر
طرق علاج الزهايمر 


في الواقع لا يوجد علاج فعال لمرض الزهايمر، فالعلاج الذي يأخذه مريض الزهايمر لا
يعمل على التقليل من تقدم المرض، أو خطورته بل يعمل على التقليل من تقدم أعراض
المرض بشكل مؤقت، ولهذا من الضروري الوقاية من المرض، ومن بين الأدوية التي تستخدم
لحالات الزهايمر هى لعلاج أعراض الإدراك، وذلك مثل فقدان الذاكرة، أو مشاكل التفكير، وأيضًا التشويش، وذلك مثل “
مثبط إنزيم الكولين Cholinesterase Inhibitors” و “ وميمانتي
Memantine 
وذلك، حيث أنه مع التقدم
في المرض تموت خلايا الدماغ وأيضًا تموت الوصلات بين هذه الخلايا، وبالتالي فهناك
بعض الأدوية التى لا تستطيع أن توقف هذا الضرر فى الإدراك لدى مصاب الزهايمر، لكنها تعمل على تقليل الأعراض الناتجة عنه لفترة قصيرة.

ويتم تصنيف الأدوية التي تعطى لمريض الزهايمر حسب حدة المرض لديه على النحو التالى:

أعراض من بسيطة إلى
متوسطة للزهايمر

أعراض من بسيطة إلى متوسطة للزهايمر
أعراض من بسيطة إلى متوسطة للزهايمر

وهنا يوصف للمريض مثبط
إنزيم الكولين
Cholinesterase Inhibitors ، وذلك لعلاج الأعراض التى ترتبط بالذاكرة, والتفكير, وذلك لأن هذا
المثبط يعمل على منع تحطيم مركب الأسيتيلكولين، وذلك من خلال تثبيط إنزيم كولين المسؤول بدوره عن تحطيمه, ومن أهمية هذا المركب أنه يدعم الوصلات بين الأعصاب، وبالتالي المحافظة على ذاكرة الشخص، وإدراكه قدر الإمكان.

فقد أثبتت الدراسات أن
حوالى 50% من الأشخاص الذين يستخدمون هذا الدواء قد تم تأخير حدوث تدهور فى أعراض
مرض الزهايمر لديهم من 6 أشهر إلى عام, ومن بين الأدوية التى تحتوى على مثبط إنزيم
الكولين
Cholinesterase Inhibitors هى “ ريفاستيجمين Rivastigmine” و “دونيبيزل Donepezil” وأيضاً “ غالانتامين Galantamine
.

أعراض من متوسطة إلى
خطيرة للزهايمر

أعراض من متوسطة إلى خطيرة للزهايمر
أعراض من متوسطة إلى خطيرة للزهايمر


ومن الأدوية التي يتم
وصفها لمصاب الزهايمر من المراحل المتوسطة للمرض إلى المراحل الخطيرة، عقار “دونيبيزل
Donepezil” والذي يعتبر العقار الوحيد من مجموع العقارات الخاصة بمرض الزهايمر الذي يحتوي على مثبط إنزيم
الكولين
Cholinesterase Inhibitors الذي بإمكانه معالجة جميع أعراض المرض بجميع مراحلها من البسيطة
إلى الخطيرة.


ومن بين تلك الأدوية
أيضًا عقار “الميمانتين
Memantine” والذي يعمل على تحفيز نشاط “الجلوتامات Glutamate
والذي يعد المسئول عن تنظيم عمليات الذاكرة والتعلم, كما أنه يساهم أيضاً في تأخير
حدوث الأعراض لفترة قصيرة من الزمن.

طرق
الوقاية من مرض الزهايمر

طرق الوقاية من مرض الزهايمر
طرق الوقاية من مرض الزهايمر

لا يوجد فى الوقت الحالي أي طريقة يمكن أن
يستخدمها الإنسان لمنع إصابته بمرض الزهايمر, ولكن الباحثين مستمرين فى إجراء
دراسات لتحديد الإستراتيجيات الخاصة بالوقاية من المرض, ولكن لكى يحمي الإنسان
نفسه من الإصابة بمرض الزهايمر عليه أن يقي نفسه من العوامل التى من الممكن أن
تتسبب فى إصابته بمشاكل فى القلب، والتي بالتبعية سوف تساعده على الوقاية من مرض
الزهايمر.

وكما ذكرنا من قبل، عند حديثنا عن أنواع
الزهايمر أنه
من الممكن
الحد من فرص الإصابة بمرض الزهايمر من خلال إتباع طرق وقائية, ومن أهمها ممارسة
لعبة سودوكو الشهيرة، والتي تعتمد في ممارستها على التحليل، والمحاكمة العقلية، وبالتالي تقوم بدورها فى تنشيط العقل، وزيادة التركيز.

ومن
بين الطرق الوقائية التى من الممكن أن يتبعها الإنسان لحمايته من مرض الزهايمر هى
إتباع “نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي” والذي يعتمد على تناول
المنتجات الطازجة، والأطعمة ذات الدهون المشبعة المنخفضة، وأيضًا الزيوت الصحية، والتي تعمل على تقليل خطر إصابة الإنسان بأحد أمراض القلب، أو الأوعية الدموية، أو السكتات
الدماغية .

كما
أنه على الإنسان ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام، وبشكل يومي، وذلك لأن المحافظة
على نشاطه سواء أكان جسديا، أو ذهنيا، أو اجتماعيا سوف يحميه من خطر الإصابة بالكثير
من الامراض، ومنها مرض الزهايمر.

أضف تعليق